همس الحنين
السلام عليكم ورحمة الله

اهل بك فى منتدى همس الحنين

منتدى القلوب العامرة بذكر الله

سجل دخول وبعد كدة فعل من على الاميل

وتقدر تشارك برايك بكل حرية بدون تجريح
همس الحنين
السلام عليكم ورحمة الله

اهل بك فى منتدى همس الحنين

منتدى القلوب العامرة بذكر الله

سجل دخول وبعد كدة فعل من على الاميل

وتقدر تشارك برايك بكل حرية بدون تجريح
همس الحنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى القلوب الحائرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تربية الحمام / مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
Admin
المدير


عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
الموقع : https://amarna.mam9.com

تربية الحمام / مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام Empty
مُساهمةموضوع: تربية الحمام / مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام   تربية الحمام / مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام Icon_minitimeالإثنين مايو 30, 2011 1:26 pm







تربية الحمام / مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام
المصدر: أ/ طلعت عبد الفتاح خليفة- المدير
التنفيذي لمشروع تربية الحمام- مؤسسة جنوب الوادي- القرية المنتجة.

مدى الحاجة إلى إقامة مشروع مزرعة صغيرة لتربية الحمام:




المزرعة يمكن لها إنتاج الحمام بكل أنواعه تربية الحمام / مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام Zoom
تظهر الحاجة الملحة لتنفيذ مشروع إنشاء مزرعة صغيرة لتربية الحمام داخل جمهورية مصر
العربية من أجل إنتاج الحمام بكل أنواعه ومنتجاته إنتاجا تراكميا (حمام الزينة –
حمام غية – حمام عروض وسباق – حمام لإنتاج اللحوم – أسمدة عضوية) التي تتواءم مع
المستوى الاقتصادي، ومناسب لمستويات الجودة العالمية لإنتاج اللحوم البيضاء عن طريق
توفير السلالات الجيدة والمناسبة بأسعار مناسبة، بدلا من اللحم الصومالي والأثيوبي،
وكذلك تفعيل دور المركز القومي للبحوث والاستفادة من خبراته الكبيرة.


الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لمشروع تربية الحمام:


تتحدد الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لهذا المشروع من الأهداف
التالية:


  1. المساهمة في تحقيق نتائج هذه النظرية:
    المنتج البسيط + إمكانيات بشرية + إمكانيات علمية + إمكانيات مادية
    .....التخطيط......< العالمية.

  2. المحافظة على السلالات المصرية للحمام المصري وتحسينها وراثياً عن طريق
    الانتخاب من خلال إنشاء وحدات إنتاج وتربية حمام (مزرعة صغيرة) توضع على الأسطح
    (المنازل – المدارس – النوادي – الوحدات السكانية الشعبية) بالقرى والمدن
    المصرية باستخدام (المشاركة المجتمعية) والطرق الحديثة لتربية الحمام حتى نصل
    إلى سلالة مصرية معتمدة علميا مثل "الكنج الأمريكي الأبيض والفضي والأحمر –
    المونديان" خلال خمس سنوات، 80 % إنتاج لحوم الحمام، 20 % زينة – سباق – عروض،
    وهذا يمثل المرحلة الأولى للمشروع.
  3. وضع لحوم الحمام على خريطة اللحوم المستهلكة في مصر مما يؤدي إلى الاكتفاء
    الذاتي من اللحوم الداجنة النظيفة وغير الملوثة، حيث معدل الاستهلاك العالمي
    للفرد من اللحوم البيضاء 39 % وفي مصر 17 % وفي الولايات المتحدة الأمريكية 79
    %.
  4. عودة القرية المصرية إلى الإنتاج بعد أن نخر الاستهلاك في عظامها ووضعها
    بجوار المدينة في استهلاكها الطفيلي "محو الأمية الإنتاجية".
  5. استثمار أسطح المنازل والمدارس والنوادي والوحدات السكنية الريفية مما
    يساهم في إضافة مساحة جديدة إلى الأراضي المستثمرة في مصر بدون تكاليف استصلاح،
    500 فدان (خمسمائة فدان) تقريبا.
  6. امتصاص جزء كبير من البطالة السلبية من النساء وخاصة الحاصلات على دبلومات
    المدارس الثانوية الزراعية، وبمعنى آخر ربط العملية التعليمة بسوق العمل.
  7. خلق فرص عمل لخريجي الكليات المختلفة مثل (التجارة – الزراعة – الطب
    البيطري).
  8. تحسين دخل الأسر الفقيرة والأيتام وأسر المساجين وكذلك ذوى الاحتياجات
    الخاصة وأرباب المعاشات وكل من يريد عمل شريف وكذلك الأسر المهمشة حتى نصل إلى
    المعدل العالمي لدخل الفرد الفقير وهى دولارين يوميا للفرد.
  9. إنتاج خمسة آلاف طن زرق الحمام (مخلفات الحمام) سنويا مما يساعد في إنتاج
    زراعات نظيفة "أسمدة عضوية".
  10. المساهمة في التصدير مما يساعد على حل مشكلة العملة الصعبة (إنتاج المجزر
    المراد إنشائه 500000 طن سنويا للتصدير، 200000 طن للاستهلاك الداخلي)، وكذلك
    المساهمة في تضييق الفجوة الغذائية للحوم البيضاء داخل جمهورية مصر العربية.
  11. تعظيم دور الصناعات والحرف مثل (صناعة جريد النخيل – صناعة الفخار – صناعة
    تربية الطيور) ووضعها على الخريطة الاقتصادية لمصر بدل من وضعها الراهن وهى
    مضافة على اقتصاد الأسهم "لا ضرائب لا تأمينات".
  12. الاستفادة من القروض الصغيرة والمتناهية الصغر وهى متوفرة بصناديق
    المحافظات "الصندوق الاجتماعي – الجمعيات الأهلية – القروض الحسنة".
  13. الاستخدام الأمثل لمخلفات البيئة الزراعية: "جريد نخيل – قش أرز– الفخار".
  14. الاستفادة من البنية التحتية للمحافظات.
  15. تفعيل دور المدارس من خلال الوحدة المنتجة والمعاهد والكليات من خلال
    الوحدة ذات الطابع الخاص "المشاركة المجتمعية".
  16. الاستفادة من برامج التدريب، إعداد برنامج تدريبي عن تربية الحمام ورعايته.

وعلى هذا يعتبر هذا المشروع من المشاريع الموائمة لتنمية القرية المصرية
ويساهم في استكمال المنظومة الإنتاجية للصناعات الغذائية الصغيرة ذات الاستثمارات
المحدودة.

تقرير دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع إنشاء مزرعة حمام


تنقسم دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع إنشاء مزرعة حمام صغيرة، إلى عدد
من العناصر الأساسية تتلخص في النقاط التالية:

أولا: التعريف بالمشروع:


المشروع عبارة عن وحدة لتربية الحمام (مزرعة صغيرة) وتحسين السلالة لإنتاج لحوم
الحمام وكذلك سلالات جديدة والمساحة التي يقام عليها المشروع عبارة عن 35 متر مربع
وهى عبارة عن صندوقين من الخشب مقاس 250 × 350 × 200 سم ومطارين من السلك توضع على
سطح المبنى.



وتبلغ القيمة النقدية للمشروع ستة آلاف جنية منهم 240 جنية اشتراك في برنامج تحسين
سلالات الحمام المصري وتقوم مؤسسة جنوب الوادي بإنشاء وتركيب المزرعة وتوريد الحمام
والغلال وكل مكونات الوحدة والاشتراك الطبي والفني كما هو موضح باستمارة مكونات
وحدة تربية الحمام المرفقة. يشرف على وحدة تربية الحمام (المزرعة الصغيرة) صاحب
المشروع، ويكتمل الإنتاج خلال 90 يوم من بداية وصول الحمام ويكون متوسط دورة
الإنتاج 8 مرات سنويا أي كل 45 يوم تقوم المؤسسة بشراء 70% من جملة الإنتاج الشهري
بسعر متوسط 15 جنيها للزوج وكذلك سوف تقوم المؤسسة بشراء مخلفات وحدة الحمام (المزرعة
الصغيرة) من المربي بسعر 25 قرش للكيلو.


ثانيا: أهداف المشروع:



  • عودة القرية والحي إلى الإنتاج.
  • الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (الكمبيوتر – وشبكة الانترنت)
    في الإدارة عن بعد لمتابعة المشروعات الإنتاجية.
  • المساهمة في الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء.
  • إيجاد دخل اقتصادي للوحدة المنتجة داخل المدرسة.
  • المساهمة في خلق فرص عمل غير تقليدية.
  • استغلال أسطح المدارس في مشروع منتج.
  • هي وسيلة تعليمية للطالب أو التلميذ على:


  1. متابعة ومراقبة ومشاهدة وتسجيل بيانات برنامج تحسين وراثي عن طريق الانتخاب
    والتربية لطائر مثل الحمام، تحسين صفاته (اللون – الحجم – الإنتاج).
  2. تدريبه على ارتداء زي مزارع الدواجن والحيوانات والمعامل (بالطو – طاقية –قفاز).
  3. تدريبه على النظافة الشخصية والمكانية.
  4. تدريبه على الرفق بالطيور والرحمة بها.
  5. تدريبه على متابعة دراسة جدوى مشروع من الناحية العملية وليس النظرية.
  6. تدريبه على تسويق مخرجات المشروع (سلالات الحمام – زغاليل الحمام – زرق
    الحمام).
  7. تدريبه على نقل الخبرات المكتسبة من داخل الوحدة المنتجة بالمدرسة إلى
    خارجها.
  8. تدريبه على مراقبة دورة كاملة من دورات الإنتاج وتسجيلها بالصوت والصورة.
  9. تثقيفه بمعرفة أنواع وأشكال وأحجام الحمام وكذلك أشكال ريشه وأجزائه وعظامه
    نظريا من خلال كتيبات ونشرات ودوريات – وعملي من خلال المشاهدة والتشريح.

ثالثا: كيفية الحصول على المشروع:


حسب العرض المقدم من المؤسسة الممولة للمشروع.
رابعا: العائد المتوقع لصاحب المشروع:



  1. يقدر العائد لصاحب المشروع سنويا 5080 جنيها صافي كما توضح قائمة التكاليف.
  2. يزداد هذا المبلغ بزيادة خبرة المربي أو إنشاء وحدات أخرى حيث تحتاج وحدة
    إنتاج وتربية الحمام (المزرعة الصغيرة) إلى مساحات كبيرة أو تكاليف مرتفعة.

قائمة المنتجات (مقارنة بالتكاليف)



قائمة الدخل (مقارنة بالتكاليف)




تربية الحمام / مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام Zoom

مكونات وتكاليف وحدة إنتاج وتربية الحمام (مزرعة صغيرة)


ملحوظة

  1. هذه الأسعار لا تشمل مصروفات الشحن.
  2. في حالة التعاقد على إنشاء 3وحدات إنتاج وتربية حمام في مكان واحد يضاف
    جهاز كمبيوتر متصل بشبكة الانترنت للوحدات من خلال برنامج zaghali.ayadina.net(
    إدارة مشروعات الحمام عن بعد )مجانا مع الاشتراك في البرنامج لمدة عام مجانا.
  3. يمكن توريد مكونات الوحدة كلا على انفراد جملة وقطاعي
  4. يمكن الاشتراك في البرنامج قبل تنفيذ مشروع الحمام من أجل التدريب لإكساب
    مهارة تربية الحمام.
  5. يمكن الاسترشاد عن بعد لإنشاء وحدة إنتاج وتربية حمام بعد الاشتراك في
    البرنامج.






==============================



تربية الحمام.. غِيَّة وشطارة

د/ أيمن محمد صبري

من العبارات الدارجة في موروثنا الشعبي أن "تربية الحمام غِيَّة". وهذه العبارة لها
نصيب وافر من الصحة، فإن هواية تربية الحمام والزغاليل قد اجتذبت الكثيرين على مر
الزمان. إلا أن تربية الحمام تعتبر كذلك مشروعًا مربحًا لما لهذه الهواية من مميزات
اقتصادية كثيرة، فالحمام يتلاءم مع أي طقس وأي مكان ويُنتج طوال العام.

ولحم الزغاليل يُعدّ من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحم وأسهلها هضمًا؛ لذلك فإن الطلب
على الزغاليل كبيرة الحجم أكثر من العرض لقلة الأنواع الجيدة في الأسواق. كما أن
مخلفات الحمام من أغلى أنواع الأسمدة وأجودها لبعض المزروعات وتباع بأثمان مرتفعة.
بالإضافة إلى ذلك فإنه مشروع يحتاج إلى رأسمال قليل، والمنافسة المباشرة فيه قليلة،
وهو عمل سارٍ وخفيف يمكن ممارسته كعمل ثانوي، حيث يسهل فيه الانفراد بمسؤولية
العمل، ويكون له عائد مادي سريع، وفرص التوسع فيه جيدة.

مدى ربحية تربية الحمام

هناك ثلاثة أنواع من حمام التربية هي: الحمام الكنجي والبلدي والخليط، يأكل زوج
الحمام من 40 إلى 50 كجم علف/ السنة، ويعطي من 10 إلى 12 زوجًا، فإذا فرضنا أن نسبة
النفوق 25%، وأن تكلفة التغذية (45 كجم × 65 قرشًا مصريًّا لكيلو العلف) 30 جنيهًا
مصريًّا/ سنة، بالإضافة إلى تكلفة الرعاية (30% من تكاليف التغذية)، تصبح التكلفة
الإجمالية لزوج الحمام حوالي 40 جنيهًا مصريًّا/ السنة، وحيث إن زوج الزغاليل تباع
بنحو 10 - 12 جنيهًا مصريًّا، فإن العائد من زوج الآباء يصبح حوالي 90 جنيهًا
مصريًّا، أي أن الربح حوالي 50 جنيهًا مصريًّا/ زوج/ سنة، هذا مع عدم حساب رأسمال
الحمام، فالبعض يربي الحمام فقط من أجل رأسماله.

مشاكل تربية الحمام

لتربية الحمام بعض المشاكل التي يجب على المربي أن يعيها جيدًا حتى يحقق لمشروعه
الربحية المطلوبة. فهناك منافسة قوية غير مباشرة، حيث يقبل المستهلك على لحوم
الدواجن والأرانب والطيور الأخرى، حيث يعتبر البعض لحم الحمام من مظاهر الرفاهية
التي يلجأ لها في المناسبات الخاصة فقط. هذا إلى جانب ضعف الطلب صيفًا على لحم
الحمام، حيث يزيد إنتاجه؛ لذا يجب أن يكون لدى المربي خبرة تسويقية جيدة، وهو عنصر
غير متوفر بشكل جيد.

هذا بالإضافة إلى أنه مشروع يستلزم العمل سبعة أيام في الأسبوع، حيث إن الإهمال في
النظافة والتغذية يؤدي إلى نقص الإنتاج. كما أن أعمال النظافة مجهدة، وسنتعرض فيما
يلي إلى أهم الأسس التي تساعد على إنجاح مثل هذا المشروع:

مواصفات الحمام المستعمل في إنتاج الزغاليل

1 - العمر عند النضج الجنسي 5 - 7 أشهر.

2 - مدة التفريخ 17 - 18 يومًا.

3 - الفترة بين دورات وضع البيض 34 - 40 يومًا.

4 - معدل الفقس صيفًا 83%.

5 - معدل الفقس شتاءً 72%.

6 - الوزن عند الفقس 15 جرامًا.

7 - نسبة النفوق (0 - 28 يومًا) 5%.

8 - الوزن عند الذبح (حوصلة فارغة) 570 جرامًا.

المعالف:

يجب أن تكون معالف الحمام مزوّدة بأغطية مناسبة أو حواجز لمنع التلوث. كما أنه توجد
أنواع عديدة من معالف الدجاج تلائم الحمام.

أما إذا كان المربي يقتني عددًا قليلاً من الطيور، ولا يهتم بالتغذية مرتين يوميًّا
يمكن عندئذ استخدام معالف تغذية حرة تتكون من 4 - 5 غرف موضوع في كل غرفة نوع من
الحبوب، فالحمام يعرف جيدًا كيف يختار ويُكّون من مختلف الحبوب أفضل عليقة له.
ويلزم كذلك تعبئة هذه المعالف على فترات متباعدة، مما يسهّل الأمر على المربي.

المساقي:

طريقة شرب الحمام تختلف عن الدجاج؛ لذلك فإنه يحتاج إلى مساقي عميقة ولكن يمكنه
أيضًا استخدام مساقي الدجاج. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تكون المساقي محمية من
التلوث بالزَّرق. كذلك يمكن استخدام المساقي الآلية الخاصة بالدجاج، ويجب على
المربي أن ينتبه كذلك ألا تشرب الطيور من أحواض الاستحمام؛ لذلك يجب تفريغ هذه
الأحواض عقب الاستحمام الأسبوعي مباشرة. أما في حالة استخدام نافورات متجددة الماء
يمكن السماح للحمام بالاستحمام والشرب معًا.

كيفية تقديم الغذاء:

تتغذى الطيور مرتين يوميًّا مرة في الصباح الباكر ومرة في وقت العصر. ويقدم المربي
كمية من الغذاء بحيث يمكن أن تنفد في ساعة أو ساعتين، ثم يقوم بإزالة الغذاء
المتبقي بسرعة. كما يجب توافر عدد كاف من المعالف بحيث تستوعب كل الحمام في نفس
الوقت، أما إذا تركت الطيور كمية كبيرة من الغذاء، فمعنى ذلك أن نقلل الكمية
المقدمة لها. على الجانب الآخر إذا نفد الغذاء في وقت قصير وأخذت الطيور تبحث بشغف
عن المزيد دلَّ ذلك على قلة الكمية. وهكذا بعد قليل من التدريب سيعرف المربي الكمية
اللازم تقديمها يوميًّا. ويجب على المربي أن يعرف أنه إذا تركت العليقة مفتوحة يزيد
الاستهلاك ولكن ليست زيادة خطيرة.

يراعى عند تغذية الحمام:

لا يستطيع الحمام استهلاك مخاليط الأعلاف الناعمة، كما أن الحبوب المكسورة تكون أقل
نظافة وتمتص رطوبة أكثر وتتلف بسرعة؛ لذا تفضل الحبوب الكاملة لتغذية الحمام.
يستهلك الحمام المزيد من الغذاء عندما يكون لديه زغاليل، كما أن الزغاليل أكثر
تأثرًا من الحمام الكبير عند استخدام أغذية منخفضة النوعية. يجب كذلك عدم إلقاء
الغذاء على الأرض حتى لا يتلوث بالزّرق الرطب، مما يسبب الأمراض.

كما يزيد استهلاك الغذاء في الشتاء مقارنة بالصيف، ويجب زيادة مصادر الطاقة في
الشتاء، أما في أواخر الصيف وأوائل الخريف فيتناقص طول النهار، مما ينعكس على
الكفاءة التناسلية للطيور؛ لذلك يفضل تقديم قدر من الغذاء الأخضر (جرجير - خس -
سبانخ). وتقطع هذه المواد الخضراء إلى قطع صغيرة قبل تقديمها. كما يجب توافر الرمل
الخشن والمخلوط المعدني (عبارة عن مسحوق قشر محار 40% وحجر الجيري 40% وفحم نباتي
10% و م. عظام 5% وملح طعام 4% وأكسيد حديديك 1%) بصفة دائمة أمام الحمام.

علائق الحمام

1 - تغذية حمام الأبراج:الحمام غير المحبوس يعتمد على نفسه في التغذية خلال الربيع
والصيف، حيث تنضج المحاصيل الشتوية وتحصد وتدرس. أما خلال الشتاء فتوضع مخلفات
الأجران وكناسة مخازن الحبوب بجوار الأبراج. يفضل التغذية طوال العام بعلائق
تكميلية في المساء تتكون من الذرة العويجة، والبقول بنسبة 1:1. ويفضل خلط هذه
الحبوب بكمية من فوسفات الكالسيوم مع بقية الأملاح المعدنية.

2 - تغذية حمام الحظائر:

أ - على الحبوب الكاملة:

تعتمد عليقة الحمام على 3 مصادر أساسية هي: مصادر طاقة (حبوب)، ومصادر بروتين
(بقول)، ومصادر معدنية (مخلوط معدني)، والأخير يقدم للاستهلاك الحر في أوعية خاصة.
وكلما كثرت أنواع الحبوب أمكن تغطية كافة احتياجات الطائر. وهذه عليقة مقترحة:

ذرة صفراء 35%، ذرة عويجة 20%، قمح 15%، فول بلدي 20%، بازلاء 5%، لوبيا 5%. ويمكن
تبسيط هذه العليقة وتقليل تكلفتها بأن تكون ذرة صفراء 70%، فول بلدي 30%.

وباعتبار أن ثمن كيلو الذرة هو 0.5 جنيه مصري، وكيلو الفول جنيهًا واحدًا مصريًّا،
فإن ثمن كيلو العليقة يصبح 65 قرشًا مصريًّا وهو سعر مناسب جدًّا.

ب - على محببات الدجاج:

رغم عدم تقدير احتياجات الحمام من الأحماض الأمينية والفيتامينات فإننا متأكدون
أنها أقل من احتياجات الدجاج؛ لأن الدجاج المغذّى على أغذية الحمام يصاب بأمراض نقص
التغذية؛ لذلك يفترض أن علائق الدجاج مناسبة للحمام تمامًا.

ج – على الخبز المنقوع:

الخبز المنقوع هو أحد طرق تخفيض تكاليف التغذية، ويستخدم الخبز الرجوع أو مخلفات
المطابخ. ويجب أن يكون الخبز غير متعفن، وينقع جيدًا قبل تقديمه للحمام، ويوضع
الخبز في مكان ثابت حتى يتعود عليه الحمام، وفي البداية سوف يتجاهل الحمام هذا
الخبز، ولكن مع الجوع وبمجرد أن يتذوقه أحد الأفراد، فإن باقي القطيع يقلّده، ثم
يتصارعون عليه. وهو هام ومفيد أثناء تغذية الزغاليل، وينصح ألا يزيد عن 1 - 2 رغيف
لكل 10 طيور كل يوم.

3 - تغذية الزغاليل:

في المزارع الكبيرة وللحصول على زغاليل كبيرة الحجم ولزيادة عدد الزغاليل (لأن
الآباء تبيض بسرعة عند اختفاء فراخها)، فإنه يتم جمع الزغاليل عمر 10 أيام، وتوضع
في بطاريات، وتغذَّى بـ"التزغيط" حتى عمر 28 يومًا، حيث يتم نقع الأغذية لمدة 4
ساعات، وتملأ الحوصلة 2 – 3 مرات في اليوم. ويتم "التزغيط" باليد على عليقة 50%
فول، 25% قمح، 25% ذرة أو عليقة فول وذرة بنسبة 1:1. أما الماء فيسقى بواسطة سرنجة
بلاستيك. الطيور التي ستبقى للتربية يقدم لها عليقة انتقالية لمدة شهر تتركب من ذرة
وفول بنسبة 1:2. ويعتبر عيب التغذية الإجبارية هو زيادة تكلفة العمالة.

4 - التغذية على بدائل لبن الحمام:

إن أول غذاء يُعطى للزغاليل بعد الفقس هو لبن الحمام، وهو سائل كثيف كريمي اللون
يحتوي على 70% ماء 17.5% بروتين، 10% دهن، 2.5% معادن. وهو يفرز من الغشاء المبطن
للحوصلة في كلا الأبوين ويُتقيأ في بلعوم الصغار. ويفرز في الأسبوع الأول من الفقس،
ويكون خفيفًا في الأيام الأولى ويزداد سمكًا مع الوقت.

عند هجر الأبوين للصغار يصبح من الضروري تغذيتها يدويًّا، ففي العشرة أيام الأولى
تستخدم بدائل لبن الحمام التي تتكون من بيض حمام طازج أو صفاره أو مزيج الصفار
والبياض، ويضاف لهذا المزيج قليل من اللبن الدافئ. ويتم استخدام البديل إما بملعقة
صغيرة جدًّا أو بحقنة بلاستيكية. أما في حالة عدم توافر بيض حمام يستخدم مستحلب
مصنوع من دقيق الشعير أو مسحوق الأرز مع مسحوق الفول، ويكون خفيفًا وتزيد كثافته مع
الوقت.

وهكذا نكون قد استعرضنا جميع جوانب تربية الحمام من جميع جوانبها الاقتصادية
والعلمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amarna.mam9.com
 
تربية الحمام / مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دراسة جدوى مشروع تربية الأرانب
» مشروع الحضانة
» دراسة جدوى مشروع أبقار فريزيان
»  مشروع معرض لبيع المحمول ومستلزماتة
» دراسة جدوى مشروع صناعة الصابون السائل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الحنين :: دراسة جدوى مشاريع-
انتقل الى: